الاثنين، 10 أكتوبر 2011

أرسلت أشواقى إليك
دموعاً تعتلى قلبى
تسير إليك على الدرب
لا تأبه لظلامٍ
ساد الكون
من جفاء عينيك
أرسلت أشواقى إليك
غباراً خلفهاتثير
من شدة الوجد
ولهفتى عليك
أطلى بناظريك
لقلبى الحيران
أطفئى تلك النيران
نيران قلبى المشتعلة
فى أعماق فكرى
وأنت هنالك لاتدرى
تترائى الذكريات
فكلما أعملت عقلى
أخذتنى إلى بحرٍ هائجٍ
ملىءٍ بغرقى العاشقين
وأنا أجرى وأجرى
تكاد تطالنى الامواج
لينتهى إليها عمرى
وأرواح العشاق تنادينى
وتجذبنى
لتأنس بى
ترغبنى
أن أركب الامواج
لكننى
لن أستكين لها
أريد أن أحيا
حتى أراك
وأنت
أنت مبتعدة
تبغى فراقى
وأنا أشكى
وقلبى متوهج
يضىء جسدي المسكين
بضوءٍ خافتٍ مبكى
يثير الشجون والآلام
فى نفسى
فتطلق الصرخات
دون أن أدرى
يوقظ صداها
كل الهائمين
فى درب من الأهواء منحدر
وقطرات دمى تحن إليك
تتلفت ناظرة عليك
أما آن الأوان
لتتركى عنان قلبك
كي يحس نبضى
وأحس الفرحة
في مقلتيك
وأرى ابتسامة
على شفتيك
ولحينها
سأظل..أرسل..أشواقى..إليك

موجوع








موجوع

موجوع ياقلبى من زمان موجوع
موجوع ياعينى والهنا ممنوع
دافن فى قلبى صرختى
وضحكتى محبوسه
مانعاها الضلوع
نفسي أشوف ضى الشموس
نفسى أهرب م الشموع
نفسى أحس بأنى لسه
زي باقى الخلق بفرح
نفسي أشوف للفرح مطرح
نفسى أطلع مره
من بحر الدموع
نفسي ألاقى حبيب
يستاهل عذابى
يستاهل أعيش
علشان إخلاصه باقى
نفسى أحس بقلبى ينبض
م الحب مش م الخوف
نفسي أكمل قصة حب مره
قبل ما تخوننى الظروف
عايز أخلص من آهاتى
عايز أبدأ أعيش حياتى
كفايه من عمري اللى عدى
و اللى باقى خلاص يدوب

وحـــيد

    فى ظلمة الليل    
وحـــيد
فى برد الشتاء
شريـــــــــــــد
لا مأوي
ولا بيتٌ
ولا حبٌ جديد
تكاد تقتلنى البروده
لكنها لن تستطيع
ولماذا تقتل بائسا
قد مات حباً
قبل ان يأتى الصقيع
قد سقط من شجر الخريف
قبل أن يأتى الربيع
أعبثُ كالطفلِ
فى التراب المبلل
أشعر بالفراق
بــ ويـلاتــــه
وبحلم تبدل
أصبحت لا أقوى الحراك
كأننى طيرٌ مكبل
تتهادى خيالاتى
وآلامى وآهاتى
فى فضاء بعيدٍ
كلما أعرضت عنها
حتى يندمل الجراح
عادت من جديد
رحماك ربي
فإننى
سئمت الحب
والعشق
والحزن الطويل